السبت، 28 مارس 2009

الأمن يستعيد لوحات قصر محمد على المسروقة


الأمن يستعيد لوحات قصر محمد على المسروقة
**************************
**************
أعلن فاروق حسنى وزير الثقافة، أن الجهات الأمنية أبلغت الوزارة باستعادة اللوحات التسع التى سرقت من قصر محمد على بشبرا الخيمة، بعدما تلقت الجهات الأمنية اتصالا هاتفيا من مجهول للإبلاغ عن مكان اللوحات .

وأعرب وزير الثقافة عن سعادته باستعادة اللوحات المسروقة، مشيرا إلى أن وزارة الثقافة ستقوم بإعادة هذه اللوحات إلى المخازن المتحفية أو وضعها فى المتاحف الفنية للحفاظ عليها، كونها قيمة تاريخية وجزءا من ذاكرة الوطن.

وعلمنا من مصادر داخل وزارة الثقافة، تفاصيل استعادة اللوحات المسروقة، حيث تلقت قوات الشرطة اتصالا من مجهول يبلغهم أن اللوحات موجودة بجوار الباب الخلفى للقصر، وفور علمهم بذلك توجهت قوات الشرطة للمكان، وعثرت على اللوحات المسروقة كاملة. وتتوقع الشرطة أن يكون المتصل المجهول هو نفسه السارق، لكنه قرر إعادة اللوحات بعد فشله فى بيعها، خاصة أن وزير الثقافة فاروق حسنى قد صرح قبل ذلك أن هذه اللوحات ليست لها قيمة فنية عالية. وفى أول رد فعل لها بعد استعادة اللوحات، قررت وزارة الثقافة نسخ لوحات طبق الأصل من اللوحات الأصلية، والاحتفاظ باللوحات الأصلية نفسها فى مخازن وزارة الثقافة.

يذكر أن تصريحات وزير الثقافة حول اللوحات التى تم إعادتها وتخص مجموعة من أسرة محمد، والتى أشار خلالها إلى أن اللوحات غير مطلوبة على المستوى الدولى ولا قيمة لها من حيث البيع والشراء فى الخارج، ضيقت الخناق على التصرف فى بيع أو التصرف فى اللوحات مما سهل على أجهزة الأمن عملية استعادتها.

وقد افتتح قصر محمد على باشا الكبير بشبرا الخيمة، يوم 26 ديسمبر عام 2005 بعد الانتهاء من أعمال ترميمه وتطويره، والتى استغرقت خمس سنوات بتكلفة ٥٠ مليون جنيه، ليتحول إلى مركز للاحتفالات القومية والاستقبالات الرسمية لضيوف مصر.
واللوح المسروقه كانت ل
زيبة قادن إحدى زوجات محمد على باشا الكبير##عزيز عزت باشا احد الأوصياء على العرش في بداية تولى الملك فاروق حكم مصر سنة 1936##الخديوى إسماعيل بالزى الألبانى##
جشم أفت زوجه الخديوى إسماعيل##الأمير محمد علي الصغير##جنان يار هانم أفندى الزوجة الثانية للخديوى إسماعيل##الوالى عباس حلمى الأول##محمد على باشا الكبير##الأميرة فاطمة الزهراء ابنة الخديوى إسماعيل أنشأت جامعة القاهرة##

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق