حذر النائب سمير موسى عضو لجنة الثقافة والإعلام بمجلس الشعب اليوم السبت، من تعرض مسجد "الظاهر بيبرس" بحى الظاهر إلى كارثة، وقال "الحقوا مسجد الظاهر بيبرس قبل أن يتحول إلى موقف رسمى لعربات الكارو"، وأشار النائب إلى أنه إذا لم يكن لدى وزارة الثقافة القدرة على ترميم المسجد، فعليها تأجيره إلى مستثمر مصرى أو أجنبى ليقوم بترميمه مقابل الاستفادة منه كمزار سياحى. وكانت اللجنة برئاسة اللواء أحمد أبو طالب قد شددت على أهمية حضور كل من وزير الثقافة وأمين المجلس الأعلى للآثار للاجتماعات المخصصة لمناقشة طلبات الإحاطة المقدمة من النواب حول الآثار المصرية، وقال أبو طالب "لو مش هيحضر الوزير أو الدكتور زاهى حواس سأرفع الجلسة وألغى الاجتماع".ومن جهته، حاول عبد الله العطار المستشار بالمجلس الأعلى للآثار تهدئة الموقف، وقال إن جامع الظاهر بيبرس سيئ الحظ، لأنه يتعرض للتدمير منذ إنشائه، لافتاً الى قيام محمد على باشا بتحويله إلى مصنع صابون، كما استخدمه الجيش الإنجليزى كمجزر اللحوم، وتحول إلى خندق للغارات الجوية إبان العدوان الثلاثى على مصر، مشيراً إلى أن هذه العوامل أدت إلى تدمير عناصره المعمارية، وأن المجلس الأعلى للآثار خصص 52 مليون جنيه لترميم المسجد فى الفترة المقبلة. هذا فيما طلبت اللجنة من مقدم طلب الإحاطة سمير موسى، تصوير الخراب الذى لحق بمسجد الظاهر بيبرس لمواجهة المجلس الأعلى للآثار والمقاول المختص قبل تدميره بالكامل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق