الأربعاء، 22 فبراير 2012

"الإيسيسكو" تندد باستمرار الحفريات الإسرائيلية فى محيط المسجد الأقصى

نددت المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة -إيسيسكو- باستمرار الحفريات التى تقوم بها سلطات الاحتلال الإسرائيلى فى محيط المسجد الأقصى، واعتبرت الإيسيسكو فى بيان لها صدر بالأمس، أن هذه الحفريات تمثل خطرًا حقيقيًا على أساسات المسجد الأقصى، خاصة فى الزاوية الجنوبية الغربية منه.

ونقلت الإيسيسكو فى بيانها عن تقرير لمؤسسة الأقصى للوقف والتراث، أن عام 2011 شهد حملة حفريات وتفريغات ترابية وإنشاء أنفاق طويلة ومتشابكة أسفل المسجد الأقصى وفى محيطه من جميع الجهات.

وقالت الإيسيسكو إن الاحتلال الإسرائيلى يسعى إلى إيجاد شبكة من الأنفاق والفراغات الأرضية، تصل أطوالها بشكل تراكمى لنحو 3000م، يتخللها كنس يهودية ومراكز تهويدية.

وأشارت الإيسيسكو فى بيانها إلى أن الاحتلال الإسرائيلى عمل وبشكل سريع خلال عام 2011، على تهويد محيط المسجد الأقصى، من خلال مخطط التهويد الشامل لمنطقة البراق، سعيًا إلى استكمال هدم طريق باب المغاربة وبناء جسر عسكرى يوصل إلى الأقصى.

وحذرت الإيسيسكو من أن هذا المخطط وصل إلى مرحلة الحسم النهائية للتنفيذ الفعلى، ودعت الإيسيسكو العالم الإسلامى إلى التحرك السريع للحيلولة دون مواصلة تنفيذ هذا المخطط والاتصال بالمنظمات الدولية، وخاصة اليونسكو، لممارسة الضغط على إسرائيل.

من جهة أخرى، نددت الإيسيسكو بإقدام جماعة من اليهود المتطرفين على إضرام النار فى مسجد عمر بن الخطاب فى قرية "مصمص" قرب أم الفحم، وقد أتت النيران على محتوياته بعد أن أجهزت على الطابق الأول منه بشكل كامل، وتسببت فى أضرار جسيمة لعشر مركبات كانت مركونة فى محيط المسجد.

وقالت الإيسيسكو إن إحراق هذا المسجد، أو أى مسجد آخر، هو عمل إجرامى شنيع، فضلاً عن أنه انتهاك لحقوق الإنسان وخرق للقوانين الدولية.


ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق